الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الآثار الجانبية لاستعمال أدوية نفسية بدون مرض نفسي

السؤال

هل تسبب الأدوية النفسية الاكتئاب أو أي أمراض نفسية في حالة تناول الأدوية بدون مرض نفسي؛ لأني علمت أن أدوية الاكتئاب تزيد من الواصلات العصبية أو ما شابه ذلك وهذه آليتها في العلاج؟
مما يجعلني أتساءل: هل لو أن الشخص سليم وظل في تناول هذه الأدوية يحصل بالخلايا خلل أو ما شابه ذلك؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
أولاً: ليس من المفترض أن يتناول الإنسان أي أدوية نفسية دون حاجة لها، كإجابة لسؤالك الافتراضي فإن الأدوية المضادة للاكتئاب إذا تناولها الإنسان دون وجود اكتئاب نفسي لا تسبب له أي اكتئاب ولكن بالطبع سوف تظهر آثارها الجانبية عليه، وهنالك قلة قليلة من الناس لديها ما يعرف بالشخصية النفسية ثنائية القطبية، وهؤلاء ربما يحدث لهم نوع من الانشراح والفرح الزائد والغير مبرر في حالة تناولهم لهذه الأدوية.
هنالك أدوية مضادة للأمراض الذهانية العقلية مثل الهلوبيريدول إذا تناولها الإنسان دون حاجة لها ربما تدخله في نوع من عسر المزاج الذي ربما يصل لمرحلة الاكتئاب.
أود أن أكرر أنه يجب عدم تناول هذه الأدوية إذا لم تكن هنالك وصفة طبية أو حاجة حقيقية لها.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً