السؤال
ابنتي تبلغ من العمر 15 سنة، في السنة النهائية بالمدرسة، جميلة، رشيقة، من أسرة كريمة، محجبة، متدينة، تحافظ على الصلوات تكثر من الصدقات، لها شخصية جذابة يحبها الجميع، اجتماعية، المختصر بها كل الصفات الحميدة ما عدا أنها تهوى الشباب بطريقة غريبة فاذا كان في الجلسة شباب أو شباب تبدلت وتمايعت وتجرأت في الكلام حتى إن لديها الجرأة لتتكلم وتتصادق في التليفون وقد وصل أخيراً الأمر إلى الخروج واللقاء في الأماكن العامة دون خوف من أن أحداً قد يراها -غير الله سبحانه وتعالى- ومن أجل ذلك يمكنها أن تكذب وتتصنع الأعذار لتستطيع الخروج من المنزل دون لفت الأنظار ولكن كان الله دائماً ما يكشفها ولكن مهما حاولت إقناعها بأن ما تفعله خطأ وحرام وقد يؤدي إلى خطأ أكبر تعتذر وقتها ثم تعود بعد ذلك من جديد كيف أقنعها؟ وكيف أتعامل معها؟ هل أراقبها ولا أثق في أقوالها؟ أم هل أحبسها ولا أسمح لها بالنزول مهما كانت الأسباب تفاديا لذهابها أم ماذا أفعل؟