السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا رجل أبلغ من العمر خمسين عاما، وكنت أعاني من بواسير نازفة داخلية -حسب كلام الطبيب- عملت عملية جراحية أولى، ولكن عاودت النزيف قبل أن أكمل سنة من العملية، ثم عملتها مرة أخرى لدى طبيب آخر بالليزر، ثم بعد ثلاث سنوات من العملية الجراحية عدت لنفس الطبيب، وقال لابد من إجراء عملية ثالثة، وعملت العملية الثالثة، والآن أشعر بترهل في عضلة فتحة الشرج، مع وجود فتحة داخلية أخرى وضيقة جدا، لدرجة أنني لا أحتمل إدخال أصبعي السبابة، وأعاني من صعوبة في التبرز، لدرجة أني أستعمل يدي عند التبرز للمساعدة في خروج البراز -أجلكم الله- ثم ذهبت للطبيب المعالج، وقال لي هذا تليف يصيب فتحة الشرج بعد عملية البواسير، وتحتاج إلى عملية جراحية لتوسعة الفتحة وإزالة التليف.
خضعت لعملية رابعة، ولي الآن سنتان، الآن ارتحت من البواسير، ولكن لا زلت أعاني من ضيق شديد وصعوبة شديدة في التبرز؛ مما يضطرني لاستخدام يدي والماء للمساعدة في خروج البراز، وأخشى من توسعة الفتحة، فقد تصيبني بعدم القدرة على التحكم في البراز؛ لأني -كما أسلفت لكم- أشعر بترهل في فتحة الشرج من الخارج، وأعتقد أن الطبيب قد استأصل شيئا من العضلة من ناحية الظهر.
أشعر عند اللمس بيدي أن العضلة مقطوعة من الخلف، بحيث أن شكل الفتحة على شكل رقم سبعة بالعربي، فما الذي تنصحني؟ وهل تخوفي في محله من ناحية عدم التحكم في البراز في حال عمل توسعه؟ وهل تركها بهذه الطريقة له مضاعفات؟ وهل قد يصيبني بأمراض أخرى بسبب ضيق الفتحة؟
علما بأنني أصبحت أعاني من تضخم في البروستاتا، وصعوبة في التبول.
أرشدني بارك الله فيك وجزاك عني كل خير.