السؤال
أشكرك –دكتور- على خدمتك في هذا الموقع الرائع
عانيت منذ سنة وثلاثة شهور تماما من نوبات القلق والهلع, وتجاوزتها والحمد لله بفضل الله, ثم بفضل ردودكم- مع دواء سلبيريد.
الآن أكرمني الله بالحمل, وأنا في منتصف الشهر الرابع، ولا أخفي عليك أن هذا الحمل أتعبني بسبب الدوخة، وذكرتني بأعراض الهلع، وطبعا مع التوتر تزداد عليّ، دخلت الطوارىء عدة مرات -والحمد لله- تحاليلي كلها سليمة، مع تخطيط القلب وكل شيء.
الآن أموري أهدأ نوعا ما بعد عدة استشارات لك، والتزمت بتمارين الاسترخاء -ولله الحمد-.
سؤالي: عندما أفكر بولادة مولودي الجديد أشعر بخوف من مسؤولية المولود الجديد، ولأن ولديّ مشاغبان وحركيان ومؤذيان، وأحس أني فاقدة السيطرة على وضع التربية.
أخاف من التجربة السابقة بابني الثاني، تلبكت وعشت بفوضى حتى أتتني نوبات القلق من توتري, وعصبيتي التي لا حدود لها، فأنا بطبعي عصبية جدا، وقلقة جدا، ودائما أريد أن أفعل كل شيء على أوجه وأتم شكل، وهذا كان صعبا عليّ بابني الثاني، فكيف بالثالث؟!
أحس بتوتر من الآن، خاصة أن أولادي أتعبوني جدا، وأشعر بعصبية من الآن نحوهم، فكيف أخفف من هذا؟
ولو عادت النوبات بعد الولادة -لا قدر الله- بسبب عصبيتي فماذا أفعل، لا أريد عودة تلك الأيام القاسية؟!