السؤال
بعد الشكر لهذا الموقع الجليل
والتحية للدكتور: محمد عبد العليم.
النقطة الأولى:
أود ذكر أنه لما ذهبت للدكتور المعالج قال لي: إن مرض الفصام الذي عندي غير متدهور، وأنه غير مؤثر في شخصيتي، وإني من 30% الذين لا يتدهورون، ومع ذلك يصر على أن آخذ العلاج، ولي أكثر منذ 6 سنين ونصف أتعالج، ما معنى كلام الدكتور هذا؟
النقطة الثانية:
أنا أمر بحالة غريبة، أحيانا أراجع ذكرياتي المؤلمة، وكأنها شريط يمر علي غصبا عني، وأحس باليأس، وأني تدمرت، وأن أهلي هم الذين عملوا في هكذا، وأقوم بتعلية صوتي على أمي وأحيانا أشتمها، والله غصبا عني لمدة 10 -15 دقيقة أكثر أو أقل، وترجع حالتي الطبيعية، وأتأسف لها أحيانا أخرى، أتخيل أني تعاركت وذلك في عقلي، وليس تهيؤات، وأتنرفز وأبقى غاضبا جدا، وأحيانا أنفعل على نفسي، وتتغير ملامح وجهي فأظهر وكأني متقلب الأحوال.
وأحيانا عندما أتوتر أشعر بارتعاش يدي، ليس لي شكوى أخرى، علما أني آخذ دواء ابيكسدون (ريسبريدون) 4 مج دائما.
الأسئلة:
أرجو توضيح كلام الدكتور، وهل أحكي لطبيبي على هذه "أحلام اليقظة".
هل سيعدل الجرعة، وما هي الجرعة المناسبة من وجهة نظرك؟ علما أني أذهب وأرجع في الصالة كثيرا، ولما أجلس أهز رجلي، ما هذا العرض؟