السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، قررت الزواج منذ سنة تقريبا بعد مناقشات طويلة مع نفسي، حيث إنني قادر على تغطية تكاليف الزواج والمعيشة دون مساعدة أي أحد من أهلي.
قمت فعلا بالتعرف على فتاة تبلغ من العمر 19 سنة، وبعد أن عرفتها لمدة سنة تقدمت رسميا لخطبتها، ولم يوافق والدها بحجة أنها صغيرة السن، ويجب أن تكمل دراستها الجامعية.
مع العلم أني والدتي قد أخبرتهم بأني أريد خطبتها، ووالدة الفتاة كانت موافقة، ولكن لا أعرف ماذا حدث، المهم بعد أن رجعت والدتي من السفر اتصلت بهم لتحدد موعد الخطبة فأجابوها بالرفض بتلك الحجج المذكورة سابقا.
بعد ثلاثة أشهر قررت أن أخطب من أقربائي (بنت خالي)، فتحدث معها بهذا الموضوع, وأفهمتها بموضوعي، حيث إنني أعيش في دولة أجنبية مع أهلي، فأخذت وقتها في التفكير وبعد مدة وافقت، فقامت والدتي بطلب يدها من أمها ووافقت الأم بعد فترة.
وبعد مدة 7 أيام من موافقة والديها قام خالي بتوبيخ ابنته، وقال لها أن تنسى ابن عمتها وتم فسخ الخطبة.
وبعد أيام بقيت أتكلم مع البنت عن طريق الانترنت، وقالت إن والدتها سمعت كلاما من أقاربي أنني لست بكفء وبدؤوا يذمونني.
مع العلم -والحمد لله- أني ملتزم بالصلاة، وأخاف الله في نفسي، ومتعلم وأعمل في اختصاصي، وبعد فترة تبين أن أقاربي يكنون لي الحقد والغيرة، وقاموا بإخبار أهل العروس عن الخطيبة الأولى التي تقدمت لها، وبدؤوا في تأليف القصص والأقاويل.
والآن أريد هذه البنت، وهي تريدني زوجاً لها على سنة الله ورسوله، ولكن المشكلة مع أهلها فما الحل؟
أرجو أن تعطيني الحل المناسب.