السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة متزوجة, عمري 20 سنة، أعاني من حالات الهلع منذ صغري, وربما منذ أكثر من 5 سنوات, وقررت أن أتعالج رغم رفض أهلي، ولكن وافق زوجي, وبفضل الله ثم بفضل إجابتكم عن استشارتي السابقة بدأت العلاج مع طبيب نفسي, وأعطاني سيبرالكس 10 جراما يومياً صباحاً, تحسنت كثيراً, ولله الحمد, وأشكركم على تشجيعي حتى أبدأ العلاج.
ولكن؛ حدثت لي مشكلة تؤرقني كثيراً، دورتي السابقة جاءت متأخرة يوما واحدا، ونزلت نقطا ضعيفة لمدة يومين فقط, ودورتي الحالية لم تأت بعد, رغم معاناتي من آلامها, ألم رهيب, يمتد من ظهري إلى ركبتي، فهي الآن متأخرة حوالي الأسبوع, وقد أجريت تحليل حمل منزلي, والنتيجة سالبة, علماً بأني أقوم بالعزل أنا وزوجي؛ لأنني ما زلت أدرس, وكذلك أتناول أدوية اكتئاب قد تضر الجنين.
والجدير بالذكر أنني قمت بعدة تحاليل منذ ثلاثة أشهر, تحاليل للغدة الدرقية, ومعدل التبويض والبرولاكتين وهرمون الذكورة, وكانت كلها سليمة بفضل الله, ولكن قالت لي الطبيبة: التبويض ضعيف, ونصحتني أن أخفف وزني, وأستمر على الجلكوفاج, رغم عدم رؤيتها لأي تكيس على المبايض في التصوير التليفزيوني.
أيضاً أعاني منذ أسبوع من تغير بسيط متفاوت في لون البول، فلونه غامق إلى حد ما، وأحيانا يكون غامقا جداً, وأحيانا يكون لونه عادي، مع أني أكثر من شرب الماء، ورائحته قوية وكريهة.
أسئلتي بالتحديد: هل يسبب السيبرالكيس اضطرابات في الدورة الشهرية, ويؤخرها, ويقلل كميتها؟ وما سبب تغير لون البول ورائحته بهذا الشكل؟ وما سبب وجود ألم الدورة وألم أسفل الظهر, يصل إلى الركبتين, رغم عدم ممارستي للرياضة, أو لمجهود يجهد عضلاتي بهذا الشكل، أم إنها مشكلة بالكلى؟
بعد أن تحسنت حالتي مع السيبرالكس؛ تأخرت مرة أخرى بسبب خوفي من اضطراب الدورة, وتغير لون البول.