السؤال
السلام عليكم
أريد إخباركم بمشكلتي كاملة، عمري 29 سنة، بعد زواجي بثلاث سنوات رزقت بحمل طبيعي، وأول الحمل بدأت معي رفة القلب واستمرت معي لآخر الحمل، وكنت أسأل دكتوري ويقول هذا بسبب الحمل، بعد الولادة مباشرة استمرت معي الرفة، ورزقني ربنا بحمل جديد –والحمد لله-، واستمرت معي رفة القلب، ومرة وأنا في الشهر السابع أكلت من مطعم وتأثرت مع أن زوجي لم يتأثر، أصابني استفراغ ودوخة، وصارت دقات قلبي سريعة، وذهبت للمستشفى ودقات قلبي تتزايد حتى وصلت 300، وظلت متسارعة لمدة 12 ساعة، ولم يعرفوا ماذا يفعلوا لي، غيروا لي غرفتي فقط طلبا لتهوية أفضل –والحمد لله- بالصدفة رجعت دقات قلبي طبيعية، من 90 إلى 120.
وعملت جميع الفحوصات: دم وتصوير وإيكو للقلب –والحمد لله- كان كل شيء طبيعيا، وأعطوني أدوية، وولدت بشكل طبيعي، واستمرت الرفة معي لمدة 8 شهور بعد الولادة، وبعدها انقطعت فأوقفت أخذ الدواء، كان يناسب الحمل لكني نسيت اسمه، في هذا الوقت كان زوجي مسافرا للدراسة وبدأت معاناتي من جديد، صارت عندي رفة وألم في المريء؛ لأنه كانت عندي مشاكل كثيرة ودائما أكون غاضبة، وعملت تنظيرا للمعدة –والحمد لله- ولا يوجد شيء، غير ارتخاء في صمام المعدة يسبب الارتجاع، وامتنعت عن الكولا والشوكولاتة، لكن استمر كل شيء يوجعني.
وسافرت مع أطفالي إلى ألمانيا والوجع والألم والرفة تلازمني، وكثير كانوا يقولون أن هذا عين، لأني أنشر على الفيسبوك كم أنا سعيدة في ألمانيا، تجاهلت هذا الكلام وبدأ زوجي بعمل فحوصات لي من الألف إلى الياء، إيكو وفحوصات دم شاملة وهولتر، طلع معي خلال مراقبة 24 ساعة وجود 27 رفة، وتبين أنها أذينية، وعرضها على أكثر من دكتور وقالوا أني لا أحتاج لدواء، لكن إذا كنت مزعجة أعطوني دواء خفيفا، لكني خفت منه لأن له علاقة بضغط الدم، ومن فحص المنظار تبين أن عندي بكتيريا الهليكوباكتر في المعدة لكن خفيفة، أخذت العلاج الثلاثي –والحمد لله رب العالمين- تخلصت منها.
الآن الرفة تذهب وتعود، خلال هذا الوقت بعد سفري لألمانيا عشت حالة نفسية سيئة جدا لفترة طويلة، دائما أفكر بالموت لدرجة الهلوسة، الله يبعده عنا وعنكم، وكل تفكيري في الأمراض الخطيرة، الله يعافينا ويبعدها عنا، والحمد لله قرأت كثيرا على موقعكم وصفحات أخرى وتجاوزت هذه المرحلة، آسفة على الإطالة، لكن أحببت أن تطلعوا على كامل التفاصيل.
وشكرا لكم، جزاكم الله خير.