السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أيام أخبرني زوجي عن علاقته التي كانت مع فتاة قبل 3 سنوات، وقال لي أن علاقتهما كانت قائمة على الاحترام أكثر من الحب، هو عاود الاتصال بها؛ فقط لكي يسأل عن حالها، علماً أنه ملتزم بأمور الدين.
فطلبت منه ألا يكلمها، فقال لي أنها فتاة طيبة وخلوقة، والدليل أنها لا تريد التكلم معه. سألته عن غايته من الاتصال بها، فقال: أريد أن أصلحها، وأن أكفر عن ذنوبي بمحاولة إصلاحها، فقلت له: لا أريدك أن تكلمها، والذي تفعله ليس بصواب، فقال لي: سوف أنقطع عن اتصالها، ولكن أريدك أن تعينيها على أن تمشي في الدرب المستقيم.
لا أعلم ماذا أفعل؟ فأنا حقاً أريد أن أساعدها، ولكن الغيرة تقتلني عندما يسألني زوجي عنها، ويمدحها كثيراً، وخصوصاً أنه يفكر بالزواج بها برضاي أنا، ولقد كلمت الفتاة، ووجدتها حقاً طيبة.
أرجو منكم ألا تبخلوا عليَّ بنصائحكم.