السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أب لثلاثة أولاد، وطفلة عمرها سنتان وعشرة شهور، طفلتي هذه كانت تنطق بعض الكلمات مثل: (حمودي) (اسمي)، وأسماء إخوتها، وبعض أقاربنا، وكلمة (حاضر) والعديد من الكلمات، ولكنها لم تعد تنطق إلا القليل منها.
ما لفت انتباهنا هو حين بدأت أمها منذ شهر تعويدها للذهاب إلى الحمام -أعزكم الله- لكن دون أي فائدة تذكر أو أي تقدم؛ مما أثار خوفنا من وجود سمات توحد -لا قدر الله-، وأذكر أنها كانت مدمنة تلفاز مشاهدة برامج الأطفال (غامبول وستيفين) وسأتكلم عن بعض صفاتها الإيجابية والسلبية:
- تتكلم بعض الكلمات مثل: (ماما، بابا، أدب، موزة، برا، أنزلوني، حسنا، ما هذا، مي -ماء- غامبول، وستيفين) لكنها لا تركب جملة، وأحيانا تتكلم بكلمات غير مفهومة.
- عند مشاهدة التلفاز لا تستجيب لندائنا من أول مرة.
- لا تنطق اسمها.
- تستجيب للأحضان والأوامر، وتفهم كل ما نقوله إلا إذا قلنا لها: قولي شيئا معينا؛ فإنها في الأغلب لا تستجيب.
- عندما أطلب منها شيئا مثل تقبيلي، إما أن تستجيب، أو تقول: لا، بعصبية قليلة.
- طولها ووزنها ومشيها ونومها طبيعي بحمد الله.
- ملولة، وعند ذهابنا إلى بيت آخر تبدأ في البكاء إلى أن تتعودعلى الجو، أو تلعب مع الأطفال، أو تأكل حلوى.
- تستخدم الأيباد بشكل ممتاز.
- أنانية في الطعام.
- ردود فعلها طبيعية، مثلا: إذا لاعبتها ومازحتها؛ تلعب وتضحك، وإذا غضبت أو صرخت عليها؛ تخاف أو تبكي.
- تحب أن أحضنها، وتحب الخروج في الأماكن المفتوحة.
- عند اختفائها في البيت، ومناداتها لا تستجيب للنداء بالمجيء، أو قول (نعم)، وهذا لفت نظري بالأمس.
- الاستجابة البصرية عادية في الأغلب.
- سمعها جيد، وتلتفت لندائنا بالنظر من أول مرة إلا إذا كانت تشاهد التلفاز.
- لا توجد صفات غير عادية أخرى مميزة تثير المخاوف.
آسف على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.