السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي بدأت عندما استيقظت على ألم شديد جدا في مفاصل اليد والرجل، تتنقل الآلام بالتبادل بينهم، وأشعر بآلام في أعصابهم، واستمر الألم.
ذهبت لدكتور العظام، وطلب مني تحليل الروماتويد rf والـ ccp والحمد لله لا يوجد شيء، وشخصه التهاب المفاصل، وأعطاني حقنة بيتافوس فلم أتحسن بعدها، بل العكس تورم وجهي بعدها واحمر ثم اختفى الورم.
ذهبت إلى دكتور باطني وقال: سليمة، والحقنة لا تسبب هذا ولكنه وجد الضغط مرتفعا160/100 وطلب مني المتابعة فلم أتحسن، وبدأت أشعر بآلام عند وضع قدمي على الأرض، وطقطقة في المفاصل حتى أثناء الصلاة، وألم عند الضغط البسيط على عظام القفص الصدري وعظام الظهر والذراع والساق والقدم، عظامي كلها تؤلمني.
سافرت إلى طبيب مخ وأعصاب في القاهرة وبعد الفحص قال: بأن أعصابي سليمة، وطلب مني نفي الأعراض الجسدية بتحليل الذئبة الحمراء ولكنه يرجح أنها أعراض نفسوجسدية مع اقتناعي بأنها جسدية والآلام جسدية، قرأت عن الذئبة وأصابني الرعب لما لها من تأثير على الجسم كله، وبفضل الله لا توجد ذئبة من خلال التحاليل، ولكن انتشرت حبوبا حمراء في الرقبة والظهر والصدر، وطبيبة الجلدية أخبرتني أنها من شدة التعرق، ولكني استشعرت عدم كفاءتها.
أنا في حالة من القلق لا يعلم بي إلا الله، مع العلم أن تحليل الهيموجلوبين كان 14، ووجدت من التحاليل tsh 5, 88 والطبيعي 5،5؟ وال f3 وال f4 طبيعية، وأشعر بسخونة ولفحات من الهواء.
كما رزقني الله بستة أطفال توفي آخر طفلين قبل ولادتهم، فهل أنا بهذه الآلام مصابة بالذئبة، والتحاليل خاطئة؟ طلب مني دكتور الباطنة والروماتيزم إجراء تحاليل خاصة بالإجهاض والعضلات والكلي والكبد، والتحاليل كلها سليمة، ولكنه وجد ارتفاعا في أنزيمات الكبد 55 sgot والكلى سليمة، والكالسيوم طبيعي، فهل الإنزيمات خطيرة في حالة عدم وجود الفيروس؟ وإنه يشك أن الارتفاع سببه العضلات.
أرجوكم ساعدوني فأنا في هذه الدوامة منذ شهر ونصف، توقفت حياتي واهتماماتي بأولادي، اكتب لكم بعد رجوعي من المستشفى لسخونة في جسمي، ووجع في عظامي وعضلاتي.