السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب، بشرتي دهنية، وأعاني من جفاف بسيط في المنطقة حول الفم، بعد الغسل بالصابون، كما أعاني من حبوب في الوجه، تترك أثراً خلفها، إما على شكل حفر، أو لون أحمر يزول بعد فترة.

تستمر الحبوب والحفر لمدة من الزمن، ثم تصبح بيضاء، والآن أستخدم غسولاً جيداً لا يحضرني اسمه، ومحلول الدالسين تي، ومرطباً للوجه، فهل بإمكاني استخدام أفوجين مينويكسيديل 5% لزيادة نمو شعر الوجه في حال أنني أستخدم علاجات الوجه، وأستخدم دوكسي سايكلين، فبماذا تنصحونني للتخلص من تلك الحبوب وآثارها؟

أفيدوني جزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ظافر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

الأدوية التي تتناولها لعلاج لحب الشباب، من كبسولات وغسول تعتبر مناسبة، والآثار قد يكون من أسبابها:

* إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب.

* نوع حب الشباب الذي يسبب التهابا صديديا دون المبادرة بالعلاج.

* الضغط على الحبوب، ومحاولة عصرها وتفريغها باليد.

* حب الشباب المتكيس الذي يكون عميقا، ويسبب ندبات بعد الشفاء، كل هذه عوامل بالإمكان أن تسبب آثار ما بعد حب الشباب، وآثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة، أو ندبات مرتفعة، أو تصبغات في الجلد، واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر)، وكذالك التصبغات البنية والحمراء.

وعلاج الندب (الحفر)، يتم التعامل معها جراحيا بعد استقرار الحالة تماما، وبعد عدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، أو استعمال الليبو فيلينغ، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من الشخص ذاته بيد خبيرة، واستعمال الفيليرز، وهي مواد كيمياوية تركيبية لملىء الفراغ الموجود بيد خبيرة.

أما الليزر، فإن (Fraxel Laser)، أثبتت فعاليتها في علاج آثار حب الشباب، وخاصة علاج الندبات إن كانت منخفضة، أو مرتفعة، وليس لها آثار جانبية إذا ما تمت المعالجة بأيدي خبيرة في هذا المجال.

لا ننصح باستعمال مينوكسديل لزيادة نمو شعر الذقن، لأن العلاج مخصص لعلاج تساقط شعر الرأس الوراثي، أما الجفاف حول الفم، فبالإمكان استعمال الكريم الآتي: Cold cream- face &body Avene.

حفظك الله من كل سوء.