السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني: أنا شاب راسلتكم قبل حوالي سنة، عن بعض الأعراض المعوية، والاشتباه بالإصابة بالسرطان، سواء القولون، وبعدها المعدة، ثم البواسير، وقد كنتم سنداً كبيراً لي، وشكرا لكم، وجعله الله في ميزان حسناتكم، فذلك لم يكن مجرد أوهام.
لكن قبل أسبوع من الآن، وأثناء تجولي بالمنطقة، أحسست بشيء لمسني من الوراء، فلما استدرت وجدت كلبا برفقتة العديد من الكلاب الأخرى، بدؤوا بالنباح، فاستنتجت أن الكلب قام بعضي برفق فوق السروال جهة الفخد، فلم يحدث لي شيء، ولم أجرح، فقط أحسست بألم خفيف جدا، لكن المعضلة الكبرى أني لمست ذلك المكان بيدي -فوق السروال-، ورغم أنه لم يكن لزجا إلا اني شككت -لا قدر الله- أن أكون لمست فيروس الكلب بيدي، ونقلته إلى عيني، أو شيء من هذا القبيل، أو أن الملامسة لا بد أن تكون مباشرة؟
أنا حائر جدا، وقلق، ومكتئب، حتى الدراسة لم أعد أذهب لها، ولا أتحدث كثيرا مع أحد، ذهبت للطبيب بعد ذلك بيوم، فرفض توجيهي أخذ اللقاح، وقال لي ما عندك شيء، والآن أنا نادم جدا، لأني لم أصر عليه، واليوم وأمس أصبحت أحس ببعض الدوخة، وشككت أن تكون بداية الأعراض القاتلة -لا قدر الله-، وخصوصا أن أمي حلمت حلما مشبوها يخصني، فهل يمكنني الذهاب الآن لأخذ اللقاح ، أم فات الأوان؟ لأنني قرأت يجب أخذ الحقنة في أقل من يومين.
أفيدوني جزاكم الله خيراً.