السؤال
السلام عليكم
ابني يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف، قبل ما يقارب السنة أصابته حرارة داخلية، وأصابه تشنج، وأدخل المستشفى لمدة خمسة أيام مع المضادات الحيوية، وبعد شهر تقريبا أصابه تشنج، ونقلناه للمستشفى وهناك أعطوه علاجا لفك التشنجات، وبقي تحت الملاحظة لمدة ست ساعات، وبعدها بما يقارب الشهر أصبحت تأتيه نوبات التشنج ثلاث مرات باليوم، خصوصا إذا استيقظ من نومه بخمس دقائق أو أكثر، وهي ميلان فمه للجانب الأيسر، وتشنج اليد اليسرى كذلك، ووقتها قصير، وإذا انتهت أحيانا لا يستطيع تحريك يده اليسرى إلا بعد بضع دقائق.
أخذناه للطبيب، فطلب منا تخطيطا للرأس، وأفاد بأنه توجد لديه شحنات كهربائية زائدة، وصرف لنا علاجا اسمه (trileptal 60 mg/ml )، بالأسبوع الأول ١ مل، والأسبوع الثاني ١.٣٠ مل، والأسبوع الثالث ٢ مل، ويستمر على ٢ مل بحسب وزنه، وبعد مرور ما يقارب الثلاثة أشهر عادت إليه التشنجات مرة أخرى، ولكن بصورة أخف، وتكررت عليه بعد ١٢ ساعة بنفس اليوم، في وقت أخذه العلاج، ومنذ ٩ أشهر لم تأته إلا هذا اليوم في الساعة الخامسة والسادسة صباحا حوالي ٥ مرات، ثم عادت له في تمام الساعة الخامسة مساء، وكذلك بحدود الساعة ٨ مساء، ثم الساعة ١٢ صباحا.
كانت هذه المرة قد سببت له ارتجاج الجسم وتشنجه بالكامل، وكان يفتح عينيه ويغلقهما بسرعة، علما بأنه إذا تشنج في الساعة ٥ صباحا تعود إليه الساعة ٥ مساء، فهل هناك تشنجات ارتدادية مثلا؟ وهل نوبات الصرع هذه التي أتته بكثرة في نفس اليوم طبيعية مع استخدام العلاج؟ وهل العلاج (trileptal 60 mg/ml ) ذو فائدة أم لا؟ وهل هذه التشنجات تؤثر على النطق لدى ابني؟ بحيث أنه لا سيتكلم بطلاقة مثل أقرانه، وهل تنصحونني بعلاج آخر يكون أكثر فائدة له؟ وهل هناك مسببات للصرع مثل: السهر، والسقوط على الرأس، والعصبية وغيرها؟
وجزاكم الله خيراً.