السؤال
السلام عليكم..
شكرا على كل هذه الجهود التي تبذلونها في خدمة هذا الدين، وجعل الله ذلك في ميزان حسناتكم.
لقد راسلتكم سابقا في الاستشارتين برقم: (2324279 - 2328267) في موضوع التقدم لخطبة فتاة مع عدم القدرة والاستعداد.
سيدي الفاضل: وكما أخبرتكم سالفا، فهذه الفتاة تعيش في وضع لا تحسد عليه، أكثر من واحد تقدم لخطبتها ولكنها رفضت من أجلي، راسلتني بعدها وأخبرتني أنها سئمت من هذا الوضع الذي هي فيه، ومن محاولة أهلها في كل مرة إرغامها على القبول، وقالت يجب أن تتقدم لي في أقرب وقت، لكني لا أستطيع ذلك؛ فأنا ما زلت لم أنهِ الخدمة العسكرية التي بقي لي منها 5 أشهر على إتمامها. كنّا أحيانا نسأل عن بعض وفقط بواسطة رسائل نصية, لكن قطعنا ذلك التواصل منذ مدّة امتثالا لأوامر ربنا.
انقطعت أخبارها عنّي, لا أعلم عن حالها شيئا، ولم أستطع حتى كتابة هذه الأسطر القيام بأي خطوة في ما يخص هذا الموضوع.
شيخي الفاضل: دلّني الى الصواب وأخبرني بما عليّ فعله في الوقت الحالي، فأنا في حال لا يعلم بها الّا الله، علما بأنّي أود الذهاب إلى أبيها وإخباره بنيتي، وأريد أن أشرح له وضعي على أن يصبروا علي الى أن ييسر الله أمري، فهل هذا التصرف صواب؟
ولكم جزيل الشكر.