السؤال
السلام عليكم.
سأبدأ بأني -ولله الحمد- متوكلة على الله في جميع أموري، إذا حصل خير شكرت الله، وإذا شر قلت لعله خير، ربنا لا يفرض شرا مطلقا، يوجد خير داخله.
كأي فتاة أرغب بوجود شخص في حياتي، ولله الحمد لم أسلك طريق الحرام، ودائما أقول سيعوضني الله.
خطبت لشخص ذي أخلاق ودين، ولكن -شاء الله- ولم نكمل، لعل الله صرف عني شرا لم أعلمه، لكني الآن أشعر ببرود في حياتي، ولم يعد شيء يفرحني.
مررت بفترة كانت أصعب ما يمر به الإنسان من القلق والخوف والاكتئاب، وبمشيئة الله اجتزتها، لكن لا أعلم ماذا أفعل؟ يئست من كل شيء حولي، لا أرغب بشيء.