السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء.
بفضل الله أكرمني بالحمل بعد إجهاضين بسبب توقف النبض في الأسبوع 6 و 9، حاليا أنا حامل في الأسبوع 26، الحمد لله أجريت كل الفحوصات في بداية الحمل، وكانت جيدة مع نقص في فيتامين (د) آخذ حبة يوميا من 1000 وحدة منذ الأسبوع 12، إضافة إلى حبة اسبرين يوميا، وحبتين حديد، كما أني أجريت التصوير التلفزيوني خمس مرات -والحمد لله- الجنين بخير.
قبل عشرة أيام وبعد فحص تحمل الجلوكوز ثبت أنه بعد ساعتين من الفحص هناك ارتفاع يدخل في خانة سكري الحمل، فاتبعت نظاما غذائيا بتوجيه من اختصاصية التغذية، سأسرده وعذرا على الإطالة:
الإفطار: شريحتي توست أسمر، قطعة قشطة مربعة قليلة الدسم، مع ملعقة زيت زيتون، حبتين خيار صغيرتين، كوب حليب قليل الدسم.
وجبة خفيفة: بعد ساعتين ونصف حبة فاكهة متوسطة، أو حفنة مكسرات نيئة، أو ثلاث تمرات.
غداء: قطعة لحم بدون دسم، أو صدر دجاج، أو سمك خطر مطبوخة على البخار ( جزر كوسة قرنبيط) شريحتي توست.
وجبة خفيفة: بعد ساعتين.
عشاء: بيضتين مسلوقتين، حبتين خيار شريحتين توست.
وجبة خفيفة قبل النوم: كوب زبادي قليل الدسم.
أشرب ثلاث لترات ماء يوميا، وأقيس السكر قبل الإفطار، وبعد الوجبات الثلاث بساعتين -ولله الحمد- كل القراءات جيدة، ولم يحدث أي ارتفاع، ومن باب الاحتياط أراقب الضغط والقياسات دائما جيدة -ولله الحمد-.
سؤالي: منذ اتبعت هذا النظام، ووزني ثابت، بل نقص قليلا 68 كلغ، فهل لهذا تأثير على الحمل؟ وهل ما أتناوله كاف لتلبية حاجيات الجنين ونموه؟ كما أنني لاحظت أن حركته أصبحت ألطف -إن صح التعبير- إذ كانت أقوى، ولكنه يتحرك -والحمد لله- فهل للأكل تأثير عليها؟
عذرا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.