السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر هذا الموقع وجميع القائمين عليه، وأرجو من الله ثم منكم المشورة الصالحة.
أنا شاب بعمر 28 سنة، متزوج منذ سبع سنوات، وأب لطفلين، أعاني من القولون العصبي، مشكلتي أني أتوتر كثيرا عندما يمرض أطفالي، ويهيج القولون، وأصاب بضعف في جميع جسمي، وأعطي الأمور أكبر من حجمها، وكنت متأقلما مع هذا الوضع سابقا.
ذهبت لطبيب نفسي قبل 5 أشهر، ووصف لي حبوب باروكسات 20 نصف حبة لمدة أربعة أيام، ثم حبة لمدة ثلاثة أشهر، لكني توقفت عن الدواء بعد 5 أيام؛ لأنها سببت لي التهاب المعدة وتهيج القولون وتنميل الرأس وأفكارا سلبية.
تعرضت لأمور مزعجة، منها مرض أطفالي والذي هيج القولون والمعدة، والآن تحسنت، وأصبت بالأرق، وعدم القدرة على النوم، والخوف من عدم النوم، ولكن -ولله الحمد- اليوم استطعت النوم براحة بعد أسبوع من المعاناة.
ذهبت لطبيب باطنية، فوصف لي حبوب سبراليكس 10 للتوتر، وحبوب بانتزول 40 للمعدة، وحبوب دوسبتالين 200 للقولون.
أصبحت شخصا مكتئبا بعد مراجعة الطبيب النفسي، وبعد أن عرفت أن المشكلة نفسية، وبسبب خوفي من العلاج، وما قرأت وسمعت عن حالتي.
أرجو منكم المشورة بخصوص هذا الدواء، علما أني خائف من استخدامه، فهل يوجد طرق علاج دون اللجوء للعلاج النفسي؟ وذلك لما حصل معي من الدواء السابق، وبسبب القولون والمعدة، وكذلك تخوفي من بعض أقوال الصيادلة بخصوص هذا العلاج، وأنه سوف يضر على المدى البعيد، أو بعد تركه، علما أن تحليلي لنفسي أن عندي مشكلة من المسؤولية، فهل هذا التحليل صحيح؟
وشكرا.