السؤال
السلام عليكم.
ذهبت إلى شيخ وعرضت عليه حالتي أنني مصابة بالتهابات وجروح في عنق الرحم، ورغم استخدامي للعلاج يخف ولكن لا ينتهي، وبعد فترة تعود الالتهابات المزمنة، وأخبرني الشيخ أن هذا قد يكون عينا أو حسدا، ونصحني بالمداومة على الرقية الشرعية وأذكار الصباح والمساء، ودهن الجسم بزيت الحبة السوداء مع بعض الزيوت الأخرى.
بعد استخدامي خف ألمي وشعرت بتحسن، وخفت الالتهابات بشكل كبير، وبعد فترة شعرت بوجود التهابات واستخدمت أحد المطهرات الطبيعية كدش مهبلي وشعرت بتحسن، ومن ثم انقطعت الدورة واتضح بأنني حامل، والآن أنا أنزف ومهددة بالإجهاض، علما أنني أجهضت مرتين قبل ذهابي إلى القارئ، ورغم أنني مصابة بالفيروسات وأستخدم علاجا أثناء حملي، فهل هذا يدل على أن العين والحسد لم تزل بعد؟
كيف أعرف أنني تخلصت من العين؟ وهل العين أو الحسد هي السبب بإجهاضي؟ أنا أشك بشخصين أنهما أصاباني بالعين ولست متأكدة، فهل أطلب منهما الاغتسال لكي أغتسل من العين والحسد، رغم أنني لست متأكدة منهما؟