السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي سؤال مهم للدكتور/ محمد عبد العليم حفظه الله.
هل تعرف أشخاصا يتناولون أدوية من فئة (SSRI أو SNRI) ويعملون في وظائف بشكل طبيعي؟
لأنني أشعر أن هذه الأدوية وغيرها كذلك تسبب ضعفا في القدرة على العمل والتجانس مع المجموعة، لأنني منذ تناولتها أصبح لدي تبلد، وبدأت أتغيب عن العمل، وإذا كنت في العمل لا أستطيع التواصل الجيد، مما جعلني أنسحب عن العمل لمدة 9 سنوات حتى الآن، وكلما حاولت العودة للعمل أو تغييره يكون لدي صعوبة كبيرة.
كذلك أشعر أنني غير طبيعي، بمعنى عند تواجدي مع أناس غرباء ليس لدي رغبة بالتواصل لا أدري هل هو الرهاب الاجتماعي تحول إلى عدم رغبة بالناس؟ وإن أجبرت نفسي سيظهر علي التصنع وتكلف الأخلاق وربما يعود علي سلبياً.
والاستفسار الآخر صرف لي الطبيب دواء لامكتال للاكتئاب والرهاب ولي أسبوعان وأنا أستخدمه، وأشعر بضعف في التركيز والنسيان فهل من آثاره ضعف التركيز؟
هل هناك طريقة أو علاج لحل مشكلة الخجل الشديد الذي هو منذ الطفولة؟ وحيث قرأت كتاب الخجل لراي كروزير وهو متخصص حسب ما قرأت وخبرته 30 سنة في دراسة الخجل، وقد ذكر الكثير من الصفات كلها تقريباً موجودة فيّ منذ الطفولة، فهل هناك حل لهذه المشكلة؟ وما أشهر الأدوية المفيدة لذلك؟
علماً أني جربت أدوية (SSRI) وغيرها ولم تناسبني بسبب الأعراض الجانبية، فلم أستطع مقاومة النوم والخمول الذي تسببه، وبرود المشاعر فنعم استفدت منها كثيراً من ناحية تحسين المزاج لكن هناك أمور أخرى تؤثر عليها.
سبق وأن وضعت خطة لإيقاف الدواء وفعلاً بعد أن أوقفته أصبح لدي نشاط وزادت الرغبة الجنسية وأصبحت أميل للزواج، وأصبحت أخرج ولا أبقى في مكان واحد، لكن المشكلة أصبح المزاج متعكر وأشعر بضيق صدر وبكاء بين فترة وأخرى، وشعور بالإحباط الشديد فعدت للأدوية، هل ترون الصبر بحيث لا أعود للأدوية وأركز على العلاج المعرفي السلوكي والرياضة وغير ذلك؟ أم العودة للأدوية؟ وهل هناك مشكلة في تجربة إيقاف الدواء؟