السؤال
السلام عليكم
وشكرا جزيلا على جهودكم، أعاني من توتر وعصبية مذ كان عمري 15 سنة، مما أثر على جهازي الهضمي كما قالت لي الطبيبة السنة الماضية، بسبب الأعراض التي كنت أعاني منها:
كالإحساس بكرة عالقة على مستوى الحلق، وفقدان الشهية، والشعور برغبة للتقيؤ عندما أجبر نفسي على تناول الطعام، وإعياء شديد بعد أي نشاط جسدي، وحزن وقلق دائم.
وصفت لي الطبيبة كبسولات المغنيسيوم والحديد؛ لأني أعاني من فقر الدم ودواء aliavar، فتحسنت حالتي النفسية قليلا، لكن جسديا لم يكن هناك تحسن كبير.
مر على هذا سنة ونصف، نعم قلت الأعراض، لكني لا زلت أعاني من إعياء ورغبة في النوم بعد كل نشاط جسدي، ولو كان صغيرا، وتقلصات شديدة على مستوى البطن، بالإضافة لنقصان في الوزن (41 كلغ وطولي 1.55 )، مما جعل الأمر مزعجا بالنسبة لي؛ لأني أتلقى الكثير من التعليقات السلبية حول صحتي وشكلي، مما قلل من ثقتي بنفسي.
أحاول ممارسة الرياضة، وزيادة كمية الطعام التي أتناولها، لكني ألاحظ أن جسمي يطرح كل الأكل الذي أتناوله، فكثرة دخولي للحمام والكمية التي أتخلص منها كبيرة.
كما أني قللت من شرب القهوة والشاي، وأعوضها بالأعشاب كالنعناع أو حبوب الشمر، ولم أعد آكل خارجا إلا نادرا، وابتعدت تماما عن المشروبات الغازية، لكني لم أر أي تأثير إيجابي لما أفعله، وقد قرأت عدة استشارات مشابهة لمشكلتي على موقعكم، ولاحظت أنكم تصفون عقاقير وأدوية تحتاج لوصفة الطبيب لشرائها في بلدي، لذلك هل بإمكاني تجاوز هذه الحالة بدون دواء أو زيارة للطبيب؛ لأن الحالة المادية لا تساعد؟