السؤال
السلام عليكم
أنا خريج جديد، بدأت حالتي منذ سنة عندما انتقلت إلى بيت جديد مع عائلتي، حيث عانيت من حالة اكتئاب -حسب تشخيص الطبيب-، وبعد أن نصحني بأخذ دواء زولوفت مع ديناكست، في البداية بدأت حالتي تتحسن، ولكن مع ذلك كان هناك وجود لأعراض الاكتئاب مثل تقلب المزاج، ورغبة في البكاء، والبكاء في بعض الأحيان، وكان الاكتئاب مصحوبًا بقلق اجتماعي، بحيث أخاف أن يراني أصدقائي أو أقربائي بهذه الحالة، خشية أن أبكي أمامهم أو أصاب بحالة هلع أمامهم، فقمت بترك جميع نشاطاتي معهم، واعتزلت في غرفتي حتى مع أخذ الدواء.
بعد مرور حوالي سنة على أخذ الدواء قررت الذهاب للطبيب لقطعه؛ لأنني شعرت حينها أني قد تحسنت بنسبة ٦٠ بالمائة، ولكن بعد بدئي بالقطع التدريجي للدواء بأسبوع، بدأت تزداد أعراض الاكتئاب، وأشعر برغبة شديدة في البكاء بشكل شبه يومي، وفي كثير من الأحيان أبكي دون سبب، أو حتى على أتفه الأسباب أبكي.
الآن مر أكثر من شهر ونصف على ترك الأدوية، وأنا على نفس الحال، حزين وقلق، وغالبًا ما تأتيني رغبة في البكاء، مما أثر على حياتي اليومية.
أرجوكم ساعدوني؛ لأنني لا أفهم ما يصيبني، فقبل سنتين لم أكن أعرف حتى ما معنى أن تكون مكتئبًا، فكل هذا جديد علي.
مع جزيل الشكر.