السؤال
السلام عليكم.
أكرمني الله -عز وجل- بشراء سيارة مستعملة لقضاء مشاوير عملي، وأيضاً وفقني -سبحانه وتعالى- لحجز شقة من شقق الإسكان التي تطرحها الدولة للمواطنين، حيث ليس لدي سكن خاص.
علماً أني لم أخبر أهلي بالموضوع، حتى أمي وأبي لم أخبرهما، وأشعر بتأنيب الضمير لذلك، وعدم إخباري لهم ليس خوفاً منهما أو من أخوتي، ولكنه خوف من عفوية والدتي حيث ستخبر الناس، والناس في هذه الأيام -حتى الأقرباء- لا يحبون الخير لأحد، فهل علي أثم لعدم إخبار أهلي؟
آسف للإطالة، وشكراً.