السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر 34 عاماً، منذ أن بدأت سن الزواج وأنا أدعو الله بالزوج الصالح، وتقدم لخطبتي الكثير ولكن قدر الله وما شاء فعل.
الآن أنا في سن ال34، وتقدم لخطبتي شاب أحسبه خيراً لي، وهو في سن ال40، ولم يسبق له الزواج، وذهبت لرؤيته، وتحدثت معه، وهو شخص جيد، لكن عنده عيب لا أتقبله وهو أنه سمين، قال: إنه يقوم بالذهاب إلى الجم لإنقاص الوزن.
علماً بأنه من قبل العيد وحتى الآن لم يلتزم، وذلك بحجة العمل ليلاً، وبأن الوقت لا يسمح، مع أنه في نفس الوقت يقول: إنه يخرج مع أصدقائه لمتابعة المباريات، وأكثر اهتماماته بالأكل.
هذه النقطة بالتحديد تجعلني في نفسي أرفض الموضوع، علماً بأن آراء المحيطين حولي أن هذا رزق من الله، وربنا لن يأت به مرة أخرى، ويطلبون مني أن أتحدث معه لمدة محددة على الواتس آب لأبني فيها قراري.
هل بهذا علي ذنب إذا رفضته لعيب لا تقبله نفسي، أم أعطي له فرصةً وأتحدث معه، فلربما أتغاضى عن هذا العيب، أو أنه يلقى الحافز لإنقاص وزنه؟
أرجوكم أفيدوني.