السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة تعرفت إلى شاب متزوج، وهو من أراد التعرف، والرجل ذو دين وخلق، ويخاف الله، ومواظب على الصلاة، وبار بوالديه، وليس لديه أي تقصير تجاه زوجته وأولاده.
وعدني بالزواج، وأنا الآن على علاقة معه منذ 15 سنة، وقمت بشراء سكن لكي لا أضغط عليه في مصروفه، وأيضًا يكون السكن ملكًا لي، وأنا بين الحين والآخر أسأله متى سيتم الزواج؟ فيقول إن أهله رافضون، وقد تم طرده من منزل والده، ومن ثم رجعت علاقته مع والده، وبعد فترة قمت بسؤاله فقال لي: إنه يجب أن يكون معه أحد من طرفه يأتي معه للخطبة.
أنا من طرفي أخبرت والدي بالموضوع، وبأن سني كبر، وأنا أريد أن أتزوج، فوافق، ولكن المشكلة في رفض أمه أو أبيه.
علمًا بأني في هذه الفترة أصبت بمرض السرطان و-الحمد لله- شفيت، ومن ثم أصابني مرض السكر من النوع الأول، وأنا الآن محتارة، ماذا أفعل؟ وهل يجوز أن يأتي هو من غير أهله؟ علمًا بأن أهلي يعلمون ويقدرون ذلك، وهل سيكون عاصيًا لوالديه أم ماذا؟
ولكم جزيل الشكر.