السؤال
السلام عليكم.
تعرفت على فتاة عن طريق الإنترنت، واتفقنا على الزواج، غير أني علمت بعد ذلك عن طريق هذا الموقع الأغر أن هذه العلاقة محرمة، فتغير إعجابي خوفاً وحبي ندماً على ما أقدمنا عليه، وأصبحت أحس أن الله لن يبارك هذا الزواج؛ لبدايته الخاطئة، خاصة أنها غير محجبة، لكنها تصلي الفروض، وهي مستعدة أن تلبس الحجاب بعد الزواج، وإن كانت لم تفعل ذلك من تلقاء نفسها إلى الآن.
أنا في الحقيقة لا أثق كثيراً في كل كلامها، فهل أتركها وأبحث عن غيرها بالطرق الشرعية؟ وهل أكون بذلك خائناً للوعد، خاصة أنها أخبرت أهلها عني وهم مرحبون وينتظرون أن أقدم على خطبتها قريباً؟ وهل يجوز أن أستخدم كذبة للتنصل من هذه العلاقة حتى لا أؤذي مشاعرها؟ أرجو الإجابة بسرعة قدر الإمكان، فقد استخرت الله تعالى، وأريد أن يكون قراري بناء على جوابكم إن شاء الله تعالى.
وجزاكم الله عنا كل خير.