السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم كثيراً على هذا القسم الرائع في الموقع الإسلامي، وسؤالي هنا كيف يعرف الإنسان إذا كانت الدنيا في قلبه أم لا؟ وما هو الحل لو كان هذا؟ وما هي علامات حب الإنسان للدنيا؟ وكيف نأخذ بالحديث الشريف فيما معناه: (من كانت الدنيا همه فرق الله بينه وبينها، ومن جعل الآخرة كل همه جعل الله غناه في قلبه)؟ وكيف نعمل بهذا في ظل هذه الفتن؟ وهل إذا كانت الفتاة تريد الزواج من زوج صالح هل هذا يعتبر أمراً دنيويا وهنا تكون الدنيا همها؟
مع العلم أنها تحب الله جداً، وأيضاً هل لو أن الفتاة ملتزمة وتزوجت من شاب ليس ملتزما إلى حد ما لكن هو ارتبط بها لأنه يريد أحداً يعينه على طاعة ربه، هل نصيب ومقدر أن نعلم أن الزوج والرزق وشقاء الإنسان أو سعادته يكون مكتوبا من قبل الولادة؟
بالله عليكم أفيدوني فأنا في حيرة!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.