كنت أشتكي من وجع خفيف في قلبي، وعندما ذهبت للطبيب أعطاني الدواء، وقال لي: إن هذا من كثرة التفكير، والعصبية الزائدة، مع أني أحس أني عادية، وعندما أعطاني الدواء بدأت أشربه لكن هذا الدواء يسبب لي وجعا قوياً في بطني كلما أشربه، ولا أعرف كيف أواصل الدواء على الدوام وأتابع الدكتور، حتى لا أذهب لدكتور آخر.

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Chada حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإذا كان الطبيب قد قام بإجراء فحص كامل ولم يجد أسبابا عضوية للأعراض التي تحسين بها، فقد يحتاج الأمر إلى بعض التغيير في نمط الحياة، كالابتعاد عن التوتر، وتغير روتين الحياة اليومية، وممارسة الرياضة المناسبة مثل: المشي لمسافات طويلة وبشكل دوري.

وإذا كان الطبيب قد وصف لك علاجاً مضاداً للتوتر، وكان العلاج له بعض الأعراض الجانبية، فيمكنك مراجعة الطبيب مرة أخرى ليصف لك علاجاً بديلاً للتخلص من هذه الأعراض إذا كان العلاج الأول غير فعال.

نسأل الله لك الشفاء العاجل.