السؤال
السلام عليكم، أما بعد:
فإن موضوع رسالتي يتضمن نقطة مهمة تسبب لي وجعا واضطرابا في نفسي.
والنقطة هي ابني البكر والبالغ من العمر 13 سنة، يجعلني أصل إلى مرحلة الجنون نتيجة لتراجعه الواضح في دروسه واعتماده كلياً عليّ أو أمه في تدريسه بعد أن كان دائماً الأول في صفه، بل ومتفوقاً إلى جانب أنه يحرجني في بعض المواضع وهو وقوعه في كذب أكتشفه لاحقاً أنه كان يكذب في درسه أو حتى في تصرفاته مع المحيط حوله.
أخاف عليه أن يعتمد أسلوب الكذب فيهلك نفسه ويهلكني، وأخاف عليه أن أتعاطى معه على أنه صادق في كل أموره فأجد أن الثقة التي أعطيته إياها قد خابت.
عندما أكتشف أمر كذبه يصل بي الحال أن أضربه ضربا مبرحا يصل إلى مرحلة أن جسمه يصبح واضحاً الضرب فيه.
أعرف أن الضرب الذي أضربه إياه قد يكون خطأ، لكني لا أتمالك نفسي حينما أكتشف خطأه، وقد وصل بي الحال أن أغير له المدرسة وأزيد أعباء مصروفي لعل الأمر نتيجة لنفوره من بعض الأساتذة في المدرسة، علماً أن أولادي الباقين (أصغر من البكر) لا يحتاجون إلى المراقبة اليومية في دروسهم، فبإمكانهم الاعتماد على أنفسهم مثلما كان ابني البكر.
أرشدوني وبارك الله فيكم.