السؤال
أسأل عن الطفل الشديد جداً إلى ما لا نهاية، ويصرخ بصوت عالٍ جداً في حال إذا لم تلبّ طلباته، فما هو الحل للتعامل معه؟
وشكراً.
أسأل عن الطفل الشديد جداً إلى ما لا نهاية، ويصرخ بصوت عالٍ جداً في حال إذا لم تلبّ طلباته، فما هو الحل للتعامل معه؟
وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الطعيمي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنا نشكرك على تواصلك مع موقعك إسلام ويب..
فإن الطفل الذي يصرخ أو تبدر منه حركات مماثلة إذا لم تُلبَ طلباته، فهذا الطفل يحتج على هذا الموقف ويحاول أن يلفت نظر الآخرين إليه، ويحاول أن يوصل رسالته بقوة وشدة إلى والديه أو من حوله.
هذا الطفل لا شك أنه قد تعود واكتسب خبرة معينة كانت تلبى طلباته بسهولة، وبعد ذلك أصبح أكثر وعياً وإدراكاً وأصبح يزيد من مطالبه؛ لأن مداركه قد بدأت في التوسع.
إذن: هذه عادة مكتسبة متعلمة، والحكمة النفسية تقول أن كل ما هو متعلم أو مكتسب يمكن أن يُفقد، لذا الذي أنصح به هو أن تعرف أن هذا الذي يحدث لابنك هو من المعاملة التي كان يتلقاها.
ثانياً: هنالك علاج يعرف بـ (العلاج بالتجاهل)، أي أن يتم تجاهل كامل لصراخ الطفل ولا يُنهى حتى عن أن يسكت عن هذا الصراخ، وحين يصرخ ويحتج ويثور يعامل كأنه غير موجود وكأنا لا نسمع صراخه.
أعرف أن ذلك ربما يكون صعباً ويتطلب الصبر ولكنه علاج علمي جدّاً، وإذا كان هذا هو الموقف أو التجاهل الكامل من جانب جميع من حوله – وهذا شرط – لابد أن يتعاون الجميع ويتكاتفوا في ذلك؛ لأنه إذا صرخ أمام الموجودين وتجاهله أحدهم ولكن قام الآخر بتلبية طلباته هذا من أسوأ النظم التربوية، فلذا يتم تجاهل الطفل.
ثالثاً: بعد ذلك لابد أن يكافأ الطفل بعد أن يسكت من صراخه يحفز ويثاب على ذلك، وذلك باحتضانه وبتقبيله وبكلمة طيبة – وهكذا -.
رابعاً: أرجو أن تتاح للطفل الفرصة لأن يختلط ويلعب مع بقية الأطفال؛ لأن الطفل حين يتعامل ويتفاعل مع أقرانه يتأثر إيجابياً بذلك وتتوسع خبراته ومداركه، وهذا يؤدي إلى بناء شخصيته بصورة سليمة مما يجعله يتغاضى ويبتعد عن هذا المسلك غير السليم.
أرجو تجنب الضرب؛ لأن هذا لا نقبله ولا نؤيده أبداً في مثل هذه الحالات، وكما ذكرت لك التجاهل والتحفيز هي الأسس الرئيسية للتعامل مع مثل هذا الطفل.
أنت لم تذكر عمر الطفل ولكن إذا كان الطفل عمره أربع سنوات أو أكثر من ذلك فيمكن أن يحفز عن طريق طريقة (جمع النجوم)، تشرح له هذه الطريقة وهي طريقة بسيطة جدّاً، أنه إذا قام بأي عمل إيجابي مهما كان نوع هذا العمل سوف يُعطى ثلاث نجوم، وتلصق هذه النجوم في غرفته فوق سريره، ويعرف أنه إذا صرخ أو تصرف تصرفاً سلبياً سوف تسحب منه نجمتان أو ثلاث، بعد ذلك يدرك الطفل بأنه سوف يتم استبدال النجوم التي اكتسبها وذلك حسب عددها بهدية من الأشياء المفضلة بالنسبة له، ويكون هذا غالباً في نهاية الأسبوع.
هذه طريقة تحفيزية معروفة وهي تشجع وتقوي السلوك الإيجابي وتزيل السلوك السلبي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، وأسأل الله تعالى أن يحفظ ولدك من كل سوء وأن يقر عينك به.
وبالله التوفيق.
تبدو هذه طريقة حلوة
وايضا مزعجةههههههههههههههههه
بارك الله فيك
كنت بامس الحاجه لسماع تلك النصيحه و ساقوم بالعمل بها انشاء الله
انني ام لابنيتن وليست لي الخبرة الكافية للتعانل مع ابنتي حيث اريد ان ابربيهما على اسس جيدة لذلك احتاج الى النصيحة بارك الله فيه و جزاك غنا خير الجزاء
بارك الله فيك انا كنت بأمس الحاجه لهذه النصيحه الجميله وهحول اطبقها