الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ابتداءً فإن كلمة حساسية تعني ارتكاس (أي رد فعل) الجسم بشكل غير طبيعي للمحرضات، وبالتالي فإن التعرض لأي مادة محسسة لهذا الإنسان أو ذاك قد يؤدي إلى تظاهرات وحيدة أو عديدة شاملة لجهاز أو أكثر من البدن بما في ذلك الجلد والجهاز التنفسي.
وإنه لمن المألوف أن يصاب الإنسان بحساسية الصدر بالتوافق مع حساسية الجلد.
العلاج واحد للحساسيتين وهو الوقاية أولاً ومضادات الهستامين ثانياً، وفي الحالات الشديدة قد يستطب بالكورتيزون، وأما الحالات المزمنة فتحتاج تحاليل خاصة وإزالة التحسس بمراكز متخصصة.
من الضروري الاحتفاظ بالدواء المضاد لهذه الحالة؛ لأنها لو أصابت الجهاز التنفسي لوجب التدخل والعلاج الفوري؛ وذلك لأن التقصير في العلاج قد يكون له مضاعفات خاصة وأن الجهاز التنفسي هو جهاز حيوي، وإن أي إعاقة له عن عمله هي ضرر يتطور إلى خطر يجب تجنبه، ويجب عدم الانتظار لحدوث الضرر بل يجب التداخل لمنع احتمال حدوث ذلك الضرر.
ننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة وإجراء التحاليل اللازمة وإعطاء النصح المناسب من خلال دراسة الحالة وأسبابها المحتملة، ثم تقييم حالة الجسم وإعطاء العلاج المناسب من مضادات الهستامين لأخذها عند اللزوم.
كما يرجى مراجعة الاستشارة رقم (
255649) ورقم (
245949) ففيهما ملخص وإشارات عن حساسية الجلد.
وبالله التوفيق.