الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن المشكلة التي تذكرينها هي مشكلة بسيطة، وقد يكون أغلب الناس في سن الشباب قد مروا بما يشبه أو يزيد على ما أصابك، ولا داعي للقلق فلكل مشكلة حل، والحل أسهل كلما كانت الحالة أخف، والمشكلة التي تم عرضها تتكون من النقاط التالية:
أولاً: حب شباب خفيف، والاستشارات رقم (
18257،
18106،
19595)، فهي مرجع مختار مختصر لحب الشباب، ورقم (
262027) لعلاج حب الشباب عموماً.
ثانياً: بثور، وتم تضمين علاج حب الشباب البثري في الاستشارات المشار إليها أعلاه.
ثالثاً: بشرة دهنية لامعة، والبشرة اللامعة يجب عدم الإسراف في علاجها وتجفيفها، حتى لا تنتقل إلى البشرة الجافة المؤلمة ولو مؤقتا، وببساطة فإن غسل الدهن بالماء الفاتر والصابون يزيل الدهون ويخفي اللمعان.
رابعاً: المسام المتسعة، وسبب المسام المتسعة هو امتلاؤها بالمواد الدهنية لفترة طويلة، وحصول الزيوانات والتي تنتهي بالمسام المتسعة، وقد تكلمنا في الاستشارة رقم (
18692) عن الزيوان، وفي الاستشارة رقم (
255918) عن التريتينوين -وهو علاج للزيوان- وأما الاستشارة رقم (
235724) ففيها شيء من التداخل والتفصيل عن التريتينوين وغيره للزيوان والمسام.
خامساً: الندبات ما بعد حب الشباب، فيمكن علاجها وقائيا بالعلاج المبكر، ويمكن علاجها بالتقشير الكيميائي بيد خبير، إما جراح تجميل أو جراح أمراض جلدية، كما يمكن استعمال بعض أنواع الليزر لعلاج ندبات حب الشباب.
سادسا: الكلفة، حيث إن كلفة ما تشتكين منه ليست عالية، ولكن كلفة الخوف هي التي كانت غالية.
سابعا: الروأكيوتين والجرعة والمدة، وقد تمت مناقشة الروأكيوتين في الاستشارات رقم (
18106،
18402،
236317)، وورد فيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين، وأريد التأكيد على أن الجرعة هي 120 ملغ لكل كج في مدة العلاج، أي أن الجرعة هي 5520 ملغ - أي 276 كبسولة - ذات الـ(20) ملغ، فإن تم أخذ واحدة يومياً فإنك تحتاجين 276 يوماً، ولا يفيد أقل من ذلك، أو يمكن أخذ كبسولتين يومياً لمدة 138 يوماً، ولكن قد تكون الجرعة الثانية متعبة، ويؤخذ الروأكيوتين ليفيد من خلال الكورس العلاجي، وليس من خلال الجرعة اليومية.
ثامنا: الوزن وتأثره بالرأكيوتين والريجيم، فعادة لا يؤثر الروأكيوتين على الوزن، وإن حصل زيادة في الوزن بسببه أو بسبب غيره فيمكن السيطرة عليه من خلال الحمية (الريجيم) والرياضة.
أما ما يتعلق بالفيتامين (A) فإن الروأكيوتين هو من مشتقات الفيتامين (A)، ولكن الفيتامين لا يصل إلى تأثير الروأكيوتين في علاج حب الشباب، حيث أن كل مشتق له تأثيره الخاص، وبعض المشتقات تفيد في الصدفية ولا تفيد في حب الشباب، وبعضها يفيد في حب الشباب ولا يفيد في الصدفية، لذلك إن كنت تريدين الحصول على التأثير الطبي المطلوب من الروأكيوتين على حب الشباب فيجب أخذه نفسه كما أسلفنا.
ختاماً: أظن أن الجواب السابق وما ورد فيه من روابط وإشارات هو جواب شاف لما تريدين الوصول إليه، ولكن لا يكفي العلم بالشيء، بل يجب العمل، كما يجب ملاحظة أن هناك الكثير من التداخل والتكرار بسبب تعدد الاستشارات، وهذا متوقع ويؤكد على النقاط الهامة من خلال تكرارها.
والله الموفق.