السؤال
هل يجوز لي سؤال ابنة خالي عن سبب أنها لا تسلم علي وتقول: السلام عليكم أو أنها ربما تكرهني وهي أصغر مني بسنة, وكيف وأين لأن الخلوة حرام , ولا أعلم ماذا أفعل؟
هل يجوز لي سؤال ابنة خالي عن سبب أنها لا تسلم علي وتقول: السلام عليكم أو أنها ربما تكرهني وهي أصغر مني بسنة, وكيف وأين لأن الخلوة حرام , ولا أعلم ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فابنة الخال أجنبية ليست من المحارم، والكلام مع الأجنبية يجوز عند الحاجة بشرط أمن الفتنة، أما إذا خشيت الفتنة فلا يجوز الكلام ولو بمجرد إلقاء السلام.
قال ابن حجر معلقاً على قول البخاري في صحيحه: ( باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال) : والمراد بجوازه أن يكون عند أمن الفتنة. فتح الباري - ابن حجر .
وعليه فربما تمتنع ابنة خالتك من إلقاء السلام عليك لخوفها من الفتنة وليس بغضا لك، وعلى كل يمكنك أن تكلم أباها في ذلك أو تكلم بعض محارمك ليسألوها عنه .
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني