السؤال
هل قراءة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مرة واحدة في الصباح والمساء تغني عن قراءتها 100 مرة أو 10 مرات ؟ لأنني أشعر بتكاسل في قراءتها وتأخذ وقتا أطول؟
هل قراءة (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مرة واحدة في الصباح والمساء تغني عن قراءتها 100 مرة أو 10 مرات ؟ لأنني أشعر بتكاسل في قراءتها وتأخذ وقتا أطول؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق في الفتويين رقم: 199359، ورقم: 113390، الكلام على الروايات الواردة في فضل هذا الذكر، وبيان صحتها والثواب الوارد فيها، وأنه ورد في الروايات الترغيب في ذكرها مرة، وفي ذكرها عشرا، أو مائة.
ولا يخفى أن تفصيل الأجر لكل عدد قاله الشخص منها يقتضي أن قولها مرة واحدة في الصباح والمساء لا يغني عن قولها مائة مرة، بل ولا عن قولها عشر مرات؛ لأنه لا مزية لتفصيل العدد إلا الزيادة من الأجر، ولكنه يرجى الأجر لمن قالها مرة واحدة بما ورد من الترغيب في الرواية الواردة في قولها مرة واحدة وهو عتق رقبة.
وليس من شك في أنه ينبغي للعاقل أن لا يتكاسل عن هذا الخير، والقول بطول الوقت في ذلك إنما هو من تثبيط الشيطان حتى لا يصل الشخص إلى هذه الرتب العالية.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني