السؤال
أنا فتاة تبت لله تعالى والحمد لله.
كل يوم أتذكر شيئا من معصية اقترفتها في الماضي فأعيد التوبة، ويوم أمس تذكرت أنني نزل مني المني في شهر رمضان، والله أعلم، ولا أعتقد أني كنت أعرف أن هذا مذي أم ودي أم مني؟ لأنه لم تكن لدي خبرة واسعة في هذه الأمور ولم أغتسل، فهل أنا مذنبة؟ وهل علي إعادة كل صلواتي في الماضي وصيامي، علما بأنني لا أعرف عددها، وحسب قول ابن تيمية رحمة الله أنه لا يجب علي الإعادة للجهل وعدم معرفتي بالحكم، وما حال صلواتي التي صليتها ببقية أيام السنة ولم أكن أعلم وجوب الاغتسال؟.
والسؤال الثاني: أثابكم الله في صغري لم أكن أصلي وأعتقد كنت أفرط في صلواتي ولم أؤدها بعد البلوغ، وتارة أفرط بها، ولا أتذكر هل كنت أصوم أم أفطر أوقاتا وأقضيها، وأعتقد فجأة بعد مدة بدأت بالانتظام بأدائها من غير توبة، فهل كانت صلواتي صحيحة؟ وكنت أؤخرها كثيرا إلى أن هداني الله تعالى وتبت قبل مدة قصيرة وأصبحت أؤديها في أوقاتها، ولكن بدأت لدي مشكلة الوسواس في الوضوء والصلاة فأقطع صلاتي بسبب الوسواس وأعيد وضوئي كذا مرة، ويشهد الله أني تعبت من هذا، خصوصا أوقات عندما تنزل مني الإفرازات أطيل البقاء في الحمام لنصف ساعة أو أكثر، أعيد الوضوء مرات عديدة وصلاتي تتأخر، فهل آثم على ما فعلت؟ أثابكم الله هل آثم على إسراف الماء في الوضوء بسبب الوسوسة وخوف من أن لا يصل إلى العضو كاملا؟
أرشدوني بالعلاج وأريحوا قلبي.
أيضا أصبحت أشك أنني أمارس العادة السرية؛ حيث أنني عند كل تبول أغسل فرجي بالصابون جيدا وأفرك المنطقة خوفا من النجاسة، وأحيانا عند نزول الإفرازات أضع أصبعي بالداخل كي أتأكد هل انقطعت عن النزول أم لا؟ فهل ما أفعله حرام؟ والله إنه بغير شهوة، وأيضا أصبحت أشعر بألم في جانبي الأيمن، وأوقاتا في عرق بالفرج أظنه المهبل، هل جنيت على نفسي؟!
ما هي الطريقة الصحيحة لغسل الفرج؟.
أيضا لدي سؤال أثابكم الله أنا أدرس بالجامعة أوقاتا تكون لدي محاضرات لأذان العصر فأضطر إلى صلاة الظهر في الجامعة، والمشكلة تكمن أنني عند كل صلاة أدخل الحمام وأتبول وأتوضأ، ودخلت حمام الجامعة فإذا هو قذر جدا، أقسم بالله أنني تبولت وغسلت نفسي وعندما كنت أريد التوضؤ كانت المغاسل وسخة وأماكن الوضوء غير نظيفة عليها الوسخ والغبار فاضطررت إلى الوضوء من المغسلة وأنا ضاغطة على نفسي، المهم كانت التجربة شنيعة خصوصا المرحاض سيئ ووسخ جدا، وصليت وقلبي ليس مرتاحا؛ لأني شعرت بأن النجاسة لامستني، وصليت وقلبي ليس مطمئنا وأعدت، وعندما عدت للمنزل اغتسلت وتوضأت وصليت.
المشكلة كانت أن الإفرازات في ذلك اليوم بدأت تنزل مع رائحة كريهة فخفت على نفسي.
سؤال هل يجوز أن أتوضأ من البيت وألبس فوطة صحية وأصلي بالجامعة وعند رجوعي للبيت أعيد صلاتي؟ لأني أخاف من هذه الإفرازات التي تصحبها رائحة كريهة.
وجزيتم خيرا.