السؤال
جزاكم الله خيرا على إفادتنا باستشاراتكم وحرصكم على إجابتنا على أسئلتنا على هذا الموقع.
أنا فتاة في 24 من عمري، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري ظهرت بقعا قاتمة اللون على ملابسي الداخلية، ثم توقفت لمدة شهور، وعندها كنت صغيرة السن، ولم أعرف أنها علامة البلوغ نظرا لقلة معلوماتي، وبدأت أتساءل آنذاك وكنت خجولة لم أخبر بها أحدا، وكنت أجهل أن الصيام واجب في شهر رمضان، فأقبل رمضان وكنت آكل لأنني كنت أجهل أني بلغت، وكنت أجهل وجوب صيامه، فبعد مرور سنة اتضح لي الأمر لأن الدورة أصبحت عادية، واتضح لي أنني بلغت وأن الصيام واجب، وفعلا من تلك الفترة بدأت أصوم كل رمضان وأن إفطار يوم عمدا هو بـ 60 يوما أو إطعام ستين مسكينا، فتألمت، مع العلم أنني لم أفطر عمدا بل نظرا لجهلي، والآن ماذا أفعل بعدما عرفت؟ فأنا لم أتعمد الإفطار تلك السنة لم أعرف أنني بلغت حتى تبين لي أن البقع التي نزلت مني ما هي إلا دم الحيض، وأنني بجهلي قد أفطرت 30 يوما يعني كل يوم بستين يوما، وهذا الذي جعلني عاجزة عن صيام الدين الذي بقي عبئا علي زيادة أنني لم أتعمده ولكن بسبب جهلي.
أرجو منكم أن تفيدوني.