السؤال
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير ما بأس فقد حرم الله عليها الجنة" ما معني تحريم الجنة هنا وهل هو للزجر والتهديد؟ وكيف يتم توصيل معني الحديث للزوجة الناشز؟
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير ما بأس فقد حرم الله عليها الجنة" ما معني تحريم الجنة هنا وهل هو للزجر والتهديد؟ وكيف يتم توصيل معني الحديث للزوجة الناشز؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان وحسنه الترمذي عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة. قال صاحب تحفة الأحوذي: فحرام عليها رائحة الجنة. أي ممنوع عليها وذلك على نهج الوعيد والمبالغة في التهديد، أو وقوع ذلك متعلق بوقت دون وقت، أي لا تجد رائحة الجنة أول ما وجدها المحسنون، أو لا تجد أصلاً وهذا من المبالغة في التهديد ونظير ذلك كثير قال القاضي، قال القاري: ولا بدع أنها تحرم لذة الرائحة ولو دخلت الجنة. انتهى. ويمكنك توصيل معنى الحديث للزوجة بشرحه لها شرحاً يتناسب مع مستواها التعليمي والذهني وهو سهل والحمد لله. والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني