السؤال
جزى الله خيرا كل القائمين على هذا الموقع القيم والمفيد.
في مراهقتي وقت البلوغ منذ 28 سنة تقريبا، لم أكن أغتسل دائما، وأتنزه من الدورة وقت انتهائها، وكنت في جهل شديد لأحكام الطهارة والاغتسال لصحة الصلاة، وشروط النظافة والطهارة. وفي وقتها لم أتعلم مثل هذه الأمور ولعدة سنوات، حتى أمي -سامحها الله- لم تعلمني وتفهمني، وتحرص على تثقيفي، بل كان في وقتها الكلام عن الدورة يعتبر خطا أحمر، وأمرا محرجا للغاية، للتحدث عنه، وعن أحكامه معي، أو مع أخواتي الكبار.
الآن بعد أن شارفت على الأربعين، تذكرت وقت بلوغي، ومشاكلي مع الدورة، وجهلي، وإهمالي لنظافتي الشخصية، والمهم صلاتي. هل كانت تصح؟ وإن لم تكن تصح ما العمل؟
أخاف من ربي، ومحاسبته على تقصيري وإهمالي، وأخاف من الذنوب التي نسيتها.
وكل الشكر لكم.