السؤال
كنت قد أرسلت لكم استشارة سابقة بأن زوجي قد هجرني أنا وأولادي سنوات، ثم عاد الآن يعتذر، وقلتم لي أن أصدقه، وأسامحه.
لقد سامحته، وأعطيته فرصة منذ سنة، ومن ذلك الوقت لم يصرف علينا قرشا، ويقول إن عليه ديونا يسددها، وأيضا هو في بلد آخر، وقدَّم زيارة للحضور إلينا، وتم رفضها من الحكومة.
عمري يضيع، لقد انتظرته قريب العشر سنوات، والأولاد يكبرون بدونه، لا أعرف ما العمل الآن. هل أطلب الطلاق؟
تعبت في الغربة، أنا في بلد أوروبي، وخائفة على أولادي.
والمشكلة أني إذا تركت هذا البلد، ورجعت بلدي، فلا يوجد هناك عمل، وأبوهم لا يصرف علينا.
ماذا أفعل؟ أنا بين نار الغربة والوحدة، ونار تربيه الأولاد، وأيضا أنا كامرأة أحتاج زوجا، لكن للأسف لا أعرف هل هو غير مُبالٍ؟ أم فعلا ظروفه صعبة؟ لكني تعبت من ظروفه، وإلى متى أنتظره؟ إلى أن يصبح عمري خمسين سنة؟ لقد بدا الشيب في رأسي.
أرجو منكم أن تشيروا عليَّ ماذا أفعل؟
هل أطلب الطلاق؟ أم هل آخذ أولادي، وأرجع بلدي مع عدم وجود عمل هناك. وهو لن يصرف علينا؟ هل، وهل، وهل.
حاولت التقديم على عمل في بلد إسلامي مثل السعودية، لكن لم أجد.
ساعدوني أرجوكم.