السؤال
لديّ ثلاثة أسئلة، وأرجو أن تقدموا لي جوابًا مباشرًا، فأنا في حيرة من أمري، ولا أدري ماذا يجب أن أفعل؛ فلقد بحثت في موقعكم، وشاهدت عدة دروس وفتاوى، لكنني في أمسّ الحاجة لجواب مباشر لحالتي:
السؤال الأول: عندما كنت أحيض في رمضان، لا أقضي الأيام التي أفطرتها؛ حتى مرَّ عليها بضع سنين، ووفقني الله العام الماضي، فأفطرت كل الأيام، وأخرجت كفارتها مالًا -مبلغ نقدي قدّمته لخالي الذي كان مريضًا؛ فأعطيته المال من أجل العلاج-، فهل هاته الكفارة جائزة، أم يجب عليّ بالضرورة إخراجها طعامًا؟
السؤال الثاني: اكتشفت مؤخرًا -الأسبوع الماضي فقط- أن الماء الوردي الذي ينزل قبل دم الحيض بيوم أو يومين، أو بعد انتهاء الحيض بيوم أو يومين، لا يعد حيضًا، ومن ثم؛ فلا يجب الانقطاع عن الصلاة، والصوم، فهل يجب عليّ صيام الأيام التي أفطرت فيها في رمضان عند نزول الدم الوردي؛ ظنًّا مني أنه حيض؟ وهل يجب إخراج كفارة عن تلك الأيام؟
السؤال الثالث: هل يجوز أن أعطي الكفارة لجدّتي ووالدتي -كلتاهما أرامل وفقراء، وفي أمسّ الحاجة للمال، والطعام-؟