السؤال
ما حكم الدعاء بأمور الدنيا أو بالمأثور أثناء سجود الصلوات المفروضة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فدعاء الإنسان لنفسه، ولمن أحب أثناء سجوده في الصلاة المفروضة، أو النافلة، من الأمور المستحبة والمندوبة، لأن السجود من المواطن التي ينبغي للمسلم أن يحرص على الدعاء فيها، لما أخرجه مسلم وغيره عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
والأولى بالمسلم أن يدعو بالمأثور، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم، وإن دعا بغير المأثوربما أحب جاز له ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه" متفق عليه، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء، وما أحب" رواه مسلم.
ولا حرج عليه مالم يدع بحرام، أو قطيعة رحم، أو يعتدي في دعائه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني