الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا قد بينا في الفتويين رقم: 7386، ورقم: 278938، تعريف الشرك وأنواعه وبعض الأمثلة الواقعية فيه.
وينبغي للمسلم الحرص على التوقي منه والاستعاذة بالله من الوقوع فيه مع كثرة الاستغفار منه دائمًا، إضافة للدعاء الذي أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ـ رضي الله عنه ـ حيث قال له: والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟ قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.
والله أعلم.