الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فشكر الله لك حرصك على مصلحة صاحبك، وسعيك في نفعه، واعلم أن خير الناس أنفعهم للناس، فنسأل الله أن يكتب أجرك على ما تفعل. ثم إن أمكنك الجمع بين المصلحتين بأن تدرس تخصصا تنتفع به، وتتمكن معه من رعاية صديقك، فهو أولى.
وإن كنت ستتضرر بذلك، فلا إثم عليك في تركه، ويمكنك السعي في توفير صديق آخر له، يعينه على مصالحه، كما يمكنه استئجار من يخدمه ويقضي حاجاته، وإن لم يمكنه لفقر مثلا، فيمكنكم مساعدته ماديا لتوفير من يخدمه ويقضي حاجاته، فالأمر سهل ميسور إن شاء الله.
والله أعلم.