الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصلواتك صحيحة -إن شاء الله-، ولا إعادة عليك؛ ذلك أن من وجد شيئا بعد نومه، وشك في كونه منيًّا، أو مذيا، فهو بالخيار، فإن شاء جعله منيًّا، فاغتسل من الجنابة، وإن شاء جعله مذيا، فاكتفى بالوضوء، وغسل ما أصابه من المذي.
وهذا التخيير هو المفتى به عندنا، كما سبق في الفتويين: 181641، 326899.
والله أعلم.