أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ومحمد بن موسى بن الفضل، ومحمد بن أحمد الصيدلاني، قالوا: حدثنا ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب محمد بن عبيد الله بن أبي داود المنادي، حدثنا حدثنا يونس بن محمد المؤدب، صالح بن عمر، حدثنا عاصم يعني ابن كليب عن أبيه، عن الفلتان بن عاصم، قال: محمد لو شئت لقرأته، قال: " فأنشدك بالذي أنزل التوراة والإنجيل، وأشياء حلفه بها:: "تجدني فيهما؟" قال: نجد مثل نعتك يخرج من مخرجك، كنا نرجو أن يكون فينا، فلما خرجت رأينا أنك هو، فلما نظرنا إذا أنت لست به، قال: "من أين؟" ، قال: نجد من أمتك سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وإنما أنتم قليل، قال: فهلل وكبر، وهلل وكبر، ثم قال: "والذي نفس محمد بيده إني لأنا هو، إن أمتي لأكثر من سبعين ألفا وسبعين وسبعين". كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ شخص بصره إلى رجل فدعا فأقبل رجل من اليهود مجتمع عليه قميص وسراويل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "أتشهد أني رسول الله؟" ، قال: فجعل لا يقول شيئا إلا قال: يا رسول الله، فيقول: "أتشهد أني رسول الله؟" ، فيأبى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "أتقرأ التوراة؟" ، قال: نعم، "والإنجيل؟" ، قال: نعم، والفرقان ورب