الجور : نقيض العدل ، وضد القصد ، والجائر .
وقوم جورة ، وجارة : جائرون .
والجار : المجاور ، والذي أجرته من أن يظلم ، والمجير ، والمستجير ، والشريك في التجارة ، وزوج المرأة ، وهي جارته ، وفرج المرأة ، وما قرب من المنازل ، والاست .
كالجارة ، والمقاسم ، والحليف ، والناصر ، ج : جيران وجيرة وأجوار ، ود على البحر ، بينه وبين المدينة الشريفة يوم وليلة ، منه : عبد الله بن سويد الصحابي ، أو هو حارثي ، وعبد الملك بن الحسن ، وعمر بن سعد ، وعمر بن راشد ، ويحيى بن محمد المحدثون الجاريون ، وة بأصبهان ، منها : عبد الجبار بن الفضل ، وذاكر بن محمد الجاريان ، وة بالبحرين ، وجبل شرقي الموصل .
وجور : مدينة فيروزاباذ ، ينسب إليها الورد ، وجماعة علماء ، ومحلة بنيسابور ، منها : محمد بن أحمد بن الوليد الأصبهاني ، وقد تذكر وتصرف ، ومحمد بن شجاع بن جور ، ومحمد بن إسماعيل المعروف بابن جور : محدثان .
وكزفر : ة بأصبهان .
وغيث جور ، كهجف : شديد الرعد .
والجوار ، كسحاب : الماء الكثير القعير ، ومن الدار : طوارها ، والسفن ، لغة في الجواري عن صاعد ، وهذا غريب .
وشعب الجوار : قرب المدينة ، وبالكسر : أن تعطي الرجل ذمة ، فيكون بها جارك ، فتجيره . وككتان : الأكار .
وجاوره مجاورة وجوارا ، وقد يكسر : صار جاره ، وتجاوروا ، واجتوروا .
والمجاورة : الاعتكاف في المسجد .
وجار واستجار : طلب أن يجار .
وأجاره : أنقذه ، وأعاذه ، والمتاع : جعله في الوعاء ، والرجل إجارة وجارة : خفره .
وجوره : صرعه ، ونسبه إلى الجور ، والبناء : قلبه .
وتجور : سقط ، واضطجع ، وتهدم ، و " يوم بيوم الحفض المجور " ، كمعظم ، مثل عند الشماتة بالنكبة تصيب الرجل ، كان لرجل عم قد كبر ، وكان ابن أخيه لا يزال يدخل بيت عمه ، ويطرح متاعه بعضه على بعض ، فلما كبر أدرك له بنو أخ ، فكانوا يفعلون به مثل فعله بعمه ، فقال ذلك ، أي : هذا بما فعلت أنا بعمي .
الجهندر ، بضم الجيم وفتح الهاء والدال : ضرب من التمر