الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( وأجزأ ) nindex.php?page=treesubj&link=3678الرمي ( عنه ) أي الرامي ( وعن صبي ) ونحوه بعد الرمي عن نفسه أو قبله إن رمى عن نفسه سبعا وعن الصبي سبعا بل ( ولو ) كان يرمي جمرة واحدة ( حصاة ) عن نفسه ، ثم ( حصاة ) عن غيره إلى آخر كل جمرة لا إن رمى الحصاة الواحدة عنه وعن غيره ; لم يجزه .
( قوله : ونحوه ) أي من كل من يرمى عنه ولو نيابة . ( قوله : إن رمى عن نفسه سبعا إلخ ) أي هذا إن رمى عن نفسه سبعا لأن غاية الأمر أنه ترك التتابع بين الجمرات الثلاث وهو مندوب وذلك لفصله بين رمي كل جمرتين بالرمي عن الغير . ( قوله : بل ولو كان يرمي إلخ ) رد بلو قول القابسي إنه يعيد عن نفسه وعن غيره ولا يعتد بذلك ولا بحصاة واحدة قاله ابن يونس ورد ذلك القول بأن التفريق بين الحصيات في هذه الحالة يسير وتتابع الحصيات وعدم الفصل بينها مستحب فقط كما مر قال عبق فإن nindex.php?page=treesubj&link=3678رمى عن نفسه حصاتين ، أو أكثر وعن الصبي مثله ، أو أقل ، أو أكثر فالظاهر الإجزاء وانظر هل هذا من محل الخلاف أيضا أم لا قال بن الظاهر أنه منه ; لأن القابسي يمنع التفريق بين الحصيات وهذا منه فتأمل . ( قوله : لا إن رمى الحصاة الواحدة إلخ ) أي لا إن nindex.php?page=treesubj&link=3667_3678رمى حصاة بعد حصاة إلى آخر السبع وكل واحدة نوى أنها عنه وعن غيره فإنه لا يجزئ عن واحد منهما اتفاقا .