قال المصنف رحمه الله تعالى ( ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان له مؤذنان والمستحب أن يكون المؤذن للجماعة اثنين بلال رضي الله عنهما ، فإن احتاج إلى الزيادة جعلهم أربعة ; لأنه كان وابن أم مكتوم رضي الله عنه أربعة ، والمستحب أن يؤذن واحد بعد واحد كما فعل بلال لعثمان ولأن ذلك أبلغ في الإعلام ) . وابن أم مكتوم ،