الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال المصنف رحمه الله تعالى : ( nindex.php?page=treesubj&link=1536_1545_1569ثم يسجد وهو فرض لقوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=77اركعوا واسجدوا } ويستحب أن يبتدئ عند الهوي إلى السجود بالتكبيرات لما ذكرناه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله تعالى عنه في الركوع ) .
( الشرح ) قال الأزهري : أصل السجود التطامن والميل . وقال nindex.php?page=showalam&ids=15467الواحدي : أصله الخضوع والتذلل ، وكل من تذلل وخضع فقد سجد ، وسجود كل موات في القرآن طاعته لما سجد له ، هذا أصله في اللغة ، وقيل لمن وضع جبهته في الأرض سجد ; لأنه غاية الخضوع . nindex.php?page=treesubj&link=1536_1569والسجود فرض بنص الكتاب والسنة والإجماع ، ويستحب له التكبير للأحاديث السابقة في فصل الركوع ، وذكرنا هناك اختلاف العلماء ، وأن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أوجب تكبيرات الانتقالات على أصح الروايتين عنه ، وجماعة من السلف لا يشرع ، وذكرنا الدليل على الجميع ، ويستحب مد التكبير من حين يشرع في الهوي حتى يضع جبهته على الأرض ، هذا هو المذهب وفيه قول ضعيف حكاه الخراسانيون : أنه يستحب أن لا يمده ، وقد سبق بيانه في فصل الركوع .