قال المصنف رحمه الله تعالى ( سجدة في آخر الأعراف عند قوله تعالى { وسجدات التلاوة أربع عشرة في قوله الجديد ويسبحونه وله يسجدون } وسجدة في الرعد عند قوله سبحانه وتعالى { بالغدو والآصال } وسجدة في النحل عند قوله تعالى { ويفعلون ما يؤمرون } وسجدة في بني إسرائيل عند قوله تعالى { ويزيدهم خشوعا } وسجدة في مريم عند قوله تعالى { خروا سجدا وبكيا } وسجدتان في الحج ( إحداهما ) عند قوله تعالى { إن الله يفعل ما يشاء } ( والثانية ) عند قوله تعالى { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون } وسجدة في الفرقان عند قوله تعالى { وزادهم نفورا } وسجدة في النمل عند قوله تعالى { رب العرش العظيم } وسجدة في الم تنزيل عند قوله تعالى { وهم لا يستكبرون } وسجدة في حم السجدة عند قوله تعالى { وهم لا يسأمون } وثلاث سجدات في المفصل ( إحداها ) في آخر النجم { فاسجدوا لله واعبدوا } ( والثانية ) في { إذا السماء انشقت } [ عند قوله عز وجل ] { وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون } ( والثالثة ) في آخر اقرأ : { واسجد واقترب } والدليل عليه ما روى رضي الله عنه قال : { عمرو بن العاص } وفي القديم : سجود التلاوة إحدى عشرة سجدة وأسقط سجدات المفصل ، لما روي عن أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 554 ] خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي الحج سجدتان رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم { ابن عباس المدينة } ) لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى